كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك Options

Wiki Article



التعرف على نقاط الضعف والقوَّة: إنّ جميع الأشخاص سواء أهل أم أبناء لديهم نقاط ضعف وقوَة؛ لذا يجب التركيز على النقاط القوَية والعمل على الضعيفة، ومحاولة الموازنة فيما بينهما.

الابتعاد عن الشتم والضرب: يجب تجنُب الشتم والعنف ليتعلم الأطفال أنّه أمر خاطئ، كما يجب على الأهل إظهار الرحمة واختيار الكلمات بعناية بعيداً عن مصطلحات الشتم والتجريح.

هذا لا يجعلك فقط قدوة حسنة، بل يجعلك أيضًا شخصًا أكثر سعادة واتساقًا مع ذاته، قادراً على بناء علاقات قوية ومتينة تستند إلى الثقة المتبادلة والاحترام الحقيقي.

الإنسان بفطرته يحب التقليد والمحاكاة وخصوصًا عندما يكون طفلًا، لذا يهتم الآباء بجعل من حول أبنائهم قدوة حسنة لهم، من خلال الأصدقاء والشخصيات التاريخية، وأولهما النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويجب على المربي أن يكون صاحب رسالة وثبات على دينه ليكون هو أيضًا قدوة لأبنائه، ومن أهمية القدوة الحسنة ما يأتي:[٢]

إنَّ الأبوين هما المسؤولان عن تربية أطفالهم وتوجيههم توجيهاً صحيحاً؛ لذا فإنَّ تلقِّي الأطفال للأوامر والتعليمات يعتمد على طريقة التوجيه الصحيح أو الخاطئ؛ فمن الضروري إظهار الأبوين الحب والعاطفة لأبنائهم في جميع المواقف.

لذا، يُعَدّ اتِّباع أسلوب مُعتدِل في التربية، مع تطبيق النصائح المذكورة في الأعلى، الأسلوب الأمثل لتربية أبناء صالِحِين وناجحين في الحياة.

التعبير عن الحقيقة بلطف: الصدق لا يعني أن تكون قاسيًا أو جارحًا في تعبيرك. الشخص الذي يسعى لأن يكون قدوة يتعلم كيفية توصيل الحقيقة بطريقة بنّاءة وداعمة، مما يساعد الآخرين على تقبلها والعمل بها دون أن يشعروا بالأذى.

الاعتراف بالفضل للآخرين: تذكر دائمًا أن نجاحك ليس نتيجة لمجهودك الفردي فقط.

أن يكون المدير ما يُريد لموظّفيه أن يكونوا: على المدير أن يكون قدوةً لموظّفيه بأن يطبّق أمامهم ما يأمرهم به؛ فإن كان اضغط هنا يشجّعهم على التفكير خارج الصندوق، عليه أيضاً أن يقترح حلول جديدة عند الوقوع في مشكلة ما وليس تبنّي حلولاً وُضعت منذ زمن، وإن كان يطلب منهم اتّباع إرشادات العمل، عليه أيضاً الالتزام بها.

استخدام لغة الجسد: التفاعل مع المتحدث من خلال إيماءات الرأس، والابتسامة، والاتصال البصري يُظهر أنك حاضر ومهتم.

عندما تنجح في تحقيق هذا التوازن، فإنك تُظهر للجميع أن النجاح المهني يمكن أن يتكامل مع حياة شخصية غنية وصحية، مما يجعل منك مثالًا يُحتذى به في كيفية التعامل مع ضغوطات الحياة وتحقيق الرضا الشامل.

أن تكون قدوة حسنة هو أمر يتطلب الكثير من الالتزام والأمانة، سواءً مع نفسك أو مع الآخرين. الأمانة ليست مجرد كلمة تُقال بل هي مبدأ وأسلوب حياة يُظهر شجاعة المرء في مواجهة الحقائق بصدق، والتعامل مع الناس بوضوح وشفافية، وأيضًا القدرة على الاعتراف بأخطائه وتعلم الدروس منها.

لا يمكن للمرء أن يكون صادقًا مع الآخرين إذا كان غير قادر على مواجهة حقيقة نفسه. كثيرون منا قد يميلون إلى تبرير أفعالهم أو إيجاد أعذار لأنفسهم بدلاً من مواجهة الحقيقة كما هي. الصدق مع النفس يعني أن تكون على وعي بأخطائك وعيوبك، أن تعترف بها، وتعمل بجد على تطوير نفسك.

الأطفال في هذه المرحلة يتعرفون على الحياة لأول مرة ويرونها بعينكم أنتم كوالدين. يسيطر الخوف والترقب للعالم من حولهم عليهم لذلك فإن تقليد الأب والأم هو الأمر الأسهل من مواجهة الأمور وتجربة كافة الأشياء. كيف أكون قدوة لأبنائي؟ يقع العبء السلوكي على عاتق الأباء والأمهات، فبعد أن كانت كل تصرفاتهم هي حرة إرادتهم قبل الرزق بالأطفال، أصبحت كل ردود أفعالهم مرصودة، وكل حركة يتم حسابها جيدًا عن ذي قبل. فمن قبل كانوا لا يؤثرون في جيل جديد، ولا يراقبون من أحد، أما الآن فهناك كائنات صغيرة متلهفة لمعرفة المزيد عن الوالدان والحذو حذوهم. لذلك فإن تلك النصائح تساعدكم كآباء على أن يصبحوا قدوة حسنة: لا تكذبوا أمامهم أبدًا: حتى وإن كانت ما نسميه بالـ”كذبة البيضاء”، فعند الأطفال الكذب لا يحمل ألوانًا. في حالة ملاحظة طفلك لكذبك سيظن بدوره أن الأمر مسموح له أيضًا. ولا تظنوا أن الكذب يسري على التعامل مع أطفالكم فقط، الأطفال تلاحظ كل شيء، يمكنهم استشعار الأمر من خلال كذبكم على أصدقائكم بأنكم لستم في المنزل، أو لا تستطيعون رؤيتهم اليوم لسبب طارئ كاذب. الأطفال كائنات ذكية تدون كل شيء في عقلهم، لذا راعوا هذا في تعاملاتكم.

Report this wiki page